.......
النهر فاض
فضفض لنا بالسر وقرانا
شبك الإيدين مع بعضهم
وش وش لهم بهوانا
وأرجو أن تشاركونى الإعتقاد أن بحر هذه الحياة متسع بحيث لا نرى شاطىء ... وعميق بحيث لا ندرك له اغوار .. وقد نقترب من الشاطىء ويحجبه عن انظارنا ضباب كثيف .. وقد نصل الى الاعماق ويمنعنا عن ملامستها خوف ورهبة .. وقد يبدو الهدوء على السطح احيانا .. وقد تمر أمواجه احيانا .. فنرى فيها قسوة ونرى منها غدرا ....!!!!!
ولهذا كانت هذه الصفحة
صفحة من صفحات القلوب
لا تتردد فى الولوج إليها إذا أحتجت
فهناك فى مكان ما ربما كان بعيد عنك أو قريب
قلوب يسرها الإستماع إليك وإحتواء ما بك من ألم وضيق
يمكنك الآن أن تتحدث ولن يسألك أحد من أنت
تحدث فقط من قلبك
لا يعنينا كثيرا إلا أنك إنسان
تحدث كما يحلو لك فى أى شئ دون قيد أو شرط